English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكايات الايمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكايات الايمان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

حينما تكون خاضعا للتأديب الالهي


قال الطبيب لمريضه الذي أرهقته كثرة الادوية و الوصفات: لم يعد ينفعك الدواء و لا حل لمرضك الا اجراء عملية جراحية، أعلم أن هذا مؤلم لك و لكن لا سبيل لك للعلاج غير هذا. 
 
ذلك مثل علاج البشر، و لكن علاج رب البشر - و لله المثل الاعلى - هو الـتأديب الالهي مكتوب على بابه: ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، قال الله عز و علا: { قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى . قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [طه : 49 - 50]. فربنا سبحانه تعالى يربينا لأنه خلقنا للآخرة، خلقنا لجنة عرضها السموات و الارض. فهذه الدنيا أحقر من أن تكون مكافأة أو عقابا لإنسان.
يتحقق العلاج بالتأديب الالهي في أربع مراحل:
أولا: بالهدى البياني، فحكمة الله تقتضي البدء بهداية عباده عن طريق الهدى البياني: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [الأنفال : 23 - 24].
ثانيا: بالتأديب التربوي، فان لم يستجيبوا يخضعهم الله سبحانه و تعالى للتأديب التربوي (ابتلاؤهم بالمصائب): { وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [السجدة : 20 - 21].
ثالثا: بالتأديب الاستدراجي، فان لم يستجيبوا يخضعهم الله سبحانه و تعالى للتأديب الاستدراجي (استدراجهم باكرامهم بنعم الدنيا): { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } [الأنعام : 44].
رابعا: بالقصم، فان لم يستجيبوا كان القصم هو العلاج: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } [الأنعام : 44].و هؤلاء زمرة غير زمرة المؤمنين.
ولذلك فالأفضل للعبد أن يكون خاضعا للتأديب الالهي من أن يكون خارجه، فهو حين يكون خاضعا للتأديب الالهي ينتظره خير كثير. فمصائب المؤمنين هي مصائب دفع و رفع، فالله عز و جل يدفعهم الى بابه: { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة : 160]، و يرفع مقامهم عنده: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة : 155 - 157].
 
الله سبحانه و تعالى غني عن تعذيبنا لأنه خلقنا للجنة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: { عجب ربنا عز و جل من قوم يقادون الى الجنة في السلاسل } [البخاري و داوود]. كل شيء يصيب المؤمن فيه حكمة ما بعدها حكمة. فاذا أحسن المؤمن فهم المصيبة استفاد منها، و ان لم يحسن فهمها لم ينتفع منها.

الجمعة، 25 مايو 2012

لتبقى قلوبنا حية


أحد الأثرياء معروف لدى أهل مدينته، يعاقر الخمر و يشتهي النساء، و مع ذلك فهو يعامل الناس معاملة طيبة حتى قالوا عنه: انه رجل عنده ضمير . 
 
عجبا.. حتى الشيوعي و العلماني و الوثني و اللاديني كلهم يدعون أنهم عندهم ضمير، و يقول قائل هناك ضمير مهني و ضمير الجماعة و ضمير الامة ! أي ضمير هذا الذي يتنكر لتوحيد الله و مكارم الاخلاق و المثل العليا؟ كلمة ضمير أصلها من أضمر، و تدل معاني أضمر في اللغة على الخفاء، و يطلق الضمير على السر و الخاطر، و يقال أضمرت الارض الرجل أي غيبته بسفر أو موت ( القاموس المحيط/ مادة: ضمير ).
حين يخاطب القرآن النفوس و ما في ذات الصدور، تأتي آياته متوجهة الى القلب باعتباره جوهر يحيى أو يموت، يعقل أو يجهل، يسمع أو يصم، يبصر أو يعمى. القلب - هذه اللطيفة الربانية الروحانية – هو مستودع الايمان بالله سبحانه و تعالى، لا يطمئن و لا يسكن الا بعبادته و الانابة اليه. يقول الله عز و جل: { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } (الحج 22: 46)
و قد حذر الله عز و علا من قسوة القلوب لمن ابتعد عن ذكر الله في قوله: { أفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (الزمر 39:22). و ما أكثر أمراض القلوب كالبخل و الحسد و الظلم، و مرض الشبهات و الشكوك، و مرض الشهوات و غيرها.
فحري بالمؤمن أن يتعاهد قلبه بتجديد الايمان، و ان ابتلي بمرض من أمراض القلوب جاهد نفسه و جد في طلب الدواء. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم". و يقول الترمذي: "حياة القلوب الايمان، و موتها الكفر، و صحتها الطاعة، و مرضها الاصرار على المعصية، و يقظتها الذكر، و نومها الغفلة".
و هذا دواء رائع وصفه شيخ الاسلام ابن تيمية حين قال: "و القرآن شفاء لما في الصدور و من في قلبه أمراض الشبهات و الشهوات، ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل، فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم و التصور و الادراك بحيث يرى الاشياء على ما هي عليه، و فيه من الحكمة و الموعظة الحسنة بالترغيب و الترهيب و القصص التي فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب، يرغب فيما ينفعه، و يرغب عما يضره، فيبقى القلب محبا للرشاد، مبغضا للغي، بعد أن كان مريدا للبغي، مبغضا للرشاد، فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة، حتى يصلح القلب فتصلح إرادته ، ويعود إلى فطرته التي فُطر عليها ، كما يعود البدن إلى الحال الطبيعي ، ويغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يغتذي البدن بما يُنَمّيه ويقومه ، فإن زكاة القلب مثل نماء البدن " (مجموع الفتاوي:95/ 10-96 ). و الشاهد على كلام شيخ الاسلام قول الله عز و علا: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } (الإسراء 17: 82).
 
فالقرآن كلام الله ، هو طب القلوب و دواءها.. نقرأه، نتدبره و نرتله لتبقى قلوبنا حية. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه و سلم: { مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه، مثل الحي و الميت } رواه مسلم و البخاري.

الاثنين، 7 مايو 2012

هل انت سعيد؟


يروى أن رجلا ركب البحر فجاءت عاصفة و حطمت سفينته و ألقت به في جزيرة نائية. ثم بنى كوخا من أشلاء السفينة و أشعل النار ليطبخ طعامه فاحترق الكوخ، و كاد أن يبكي لولا أنه قال لنفسه: أصبر و أرضى بقضاء الله. و ماهي الا ساعة حتى جاءت سفينة لنجدته، فسأل أصحابها: كيف وجدتموني؟ قالوا: رأينا دخانا كثيفا فوق الجزيرة.
 
لكل منا قصة مع قدر الله، فان كان خيرا أحبه و فرح وان كان شرا كرهه و جزع. يقول الله عز و علا: { انَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا } المعارج: 70-19 الى21. فقليل منا يصبر و يرضى، و ما أكثر الذين يسخطون و يظنون أنهم أشقى الناس. ان عقولنا عاجزة عن فهم حكمة الخير و الشر التي لا يعلمها الا الله سبحانه و تعالى:{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } البقرة: 2-216
قد نستوقف شخصا في الطريق و نسأله: هل أنت سعيد؟ فيجيب: نعم و نسأله: ما سر سعادتك؟ فيقول: أنا عندي منصب، و جاه، و مال، و زوجة و أولاد، و…و.. لكن السعادة لا تدوم أبدا، و الدنيا لا تستقيم على حال. لآن الله عز و جل كتب علينا أن نذوق الخير و الشر ما دامت السموات و الأرض.{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } الأنبياء: 21-35. ان الله عز و علا يختبرنا بالمصائب، ينظر من يشكر و من يكفر، و من يصبر و من يقنط – تفسير ابن كثير-
فأسعد الناس من ذاق حلاوة الرضا و اطمأن قلبه بمحبة الله و تحول رضاه الى جنة في الدنيا. قال لقمان لابنه: أوصيك بخصال تقربك من الله و تباعدك من سخطه، أن تعبد الله و لا تشرك به شيئا و أن ترضى بقدر الله فيما أحببت و كرهت. و قال المتنبي:
                      عين الرضا عن كل عيب كليلة ## كما أن عين السخط تبدي المساويا
والرضا مقام و حال أعلى من الصبر، فالرضا هو سرور القلب بقدر الله و لو كان مرا و الصبر هو تجرع المر بدون تسخط. قال الشيخ ابن عثميين: الصابر يتجرع المر لكن لا يستطيع ان يتسخط،، و الراضي لا يذوق هذا مرا بل هو مطمئن و كأن هذا الشيء لا شيء. قال عمر بن عبد العزيز: ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر، وقيل له ما تشتهى ؟ فقال: ما يقضى الله عز وجل. وقال الإمام ابن القيم الجوزية : الرضا باب الله الأعظم ومُستـراح العابدين وجنّة الدنيا , من لم يدخله فى الدنيا لم يتذّوقه في الآخرة- مدارج السالكين 204-205/2 . 
 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط } .أخرجه الترمذي - 2 / 64 - و ابن ماجه - 4031 - , وحسنه الألباني.

متى نقول آمنا حقا؟


سألت يوما أحدهم: لم أراك لا تصلي ألست مسلما؟
فقال : سأفعل.
قلت له: متى؟
فقال و هو ينظر الى السماء: نسأل الله الهداية.
 
حيرني أمر ذلك الشخص. فهو رجل مهووس بالماركسية الى حد الجنون رغم موتها في موطنها. كلما حاورته في موضوع الاسلام و ضرورة الالتزام بالدين الا و بادر السؤال بسؤال غيره، و تبخر حوارنا في الهواء.
هل يكفينا ان نقول: الحمد لله نحن مسلمون، ولدنا في بيت مسلم و نعيش في بلد مسلم... و لتذهب اركان الاسلام في خبر كان؟
الاسلام هو النعمة الكبرى التي أتمها الله عز وجل على أمة محمد صلى الله عليه و سلم، و الدين الذي رضيه لها. فهو نور و منهاج و شريعة صالحة لكل زمان و مكان و خالدة الى يوم القيامة. و معنى الاسلام الانقياد و الاستسلام لله سبحانه و تعالى و الامتثال لأوامره و اجتناب نواهيه. والاسلام و الايمان متلازمان، فهو اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح او - كما قيل - اعتقاد بالجنان و عمل بالأركان.
ولا يذكر الايمان في القرآن الا مقرونا بالعمل الصالح، فلا قيمة لإيمان بدون عمل عند الله سبحانه وتعالى، يقول الله عز و جل:
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } - البقرة:25-
و لا قيمة لعمل بدون ايمان فهو عند الله سبحانه و تعالى هباء منثور، يقول الله عز و جل:
{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} - الفرقان:23-
فالإيمان و العمل الصالح هما ثمرة محبة الله و رسوله و طاعتهما، يقول الله عز و جل:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } - ال عمران:31-
و رحم الله الامام الشافعي حيث قال:
                تعصي الاله و أنت تظهر حبه *** هذا محال في القياس بديــع
                 لو كان حبك صادقا لأطعــــته *** ان المحب لمن يحب مطيــع
                في كل يوم يبتديك بنعمــــــه *** منه و أنت لشكر ذلك مضيع
و في قصة الاعراب عبرة بليغة لمن افتخروا بإسلامهم و لم يترقوا في مراتب الايمان، ، يقول الله عز و جل:
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ } - الحجرات:14-
جاء في بيان معنى هذه الآية في تفسير ابن كثير أن الله سبحانه و تعالى يقول منكرا على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " وقد استفيد من هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة , ويدل عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سأل عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان فترقى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه.
 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. مدونة نسمات - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر